في متابعتي لحوار الشيخ الجليل أحمد المحلاوي لجريدة المصري اليوم
قال فضيلته كلمة أثارت تساؤلات و حوارات داخلية ترددت أصدائها في نفسي لمدة يومين
ثم خرجت للعالم العنكبوتي بعد ذلك
**********************************
تساؤلات
لو عرض علي رئاسة مصر الأن لرفضت
فلو فرض وعرض علي اليوم بوصفي عالماً مسلماً حكم مصر سأقول لا، لماذا، لأن القاعدة ليست مهيأة، وبالتالي لن تقف معي وإذا حدث وتوليت الحكم وجاءت أمريكا الدولة العظمي ومنعت عني سفينة غلال سيثور الشعب ضدي
هل المقصود أن نقفز علي الحكم فحسب وحتي إذا قتلت الحاكم وتوليت الحكم فهذا ليس الحكم الإسلامي الذي نريده نحن نريد تربية الشعب علي التضحيات أولا قبل الحكم الإسلامي حتي يكون قادرا علي الصبر بدلا من أن يكون أول شيء يفعله هو الثورة علي الحكم الإسلامي
**************************
و هذا هو كان الجواب
لما كان يثير أعجابي بشعب غزة
فمع شدة الحصار , و قوة القصف و التجويع و إنقطاع التيار الكهربائي و الغلاء و إنعدام الرعاية الصحية و إنقطاع المرتبات
و مع مهاجمة كل العملاء من أول الرئيس الفلسطيني و أعوانه و حتى الحكام العرب و أقلامهم المأجورة و الغرب الصليبي الصهيوني لحماس و تأكيدهم أن حماس هي السبب الرئيسي و المباشر لما يحدث لأهل غزة
إلا أن ذلك لم يجعل أهل غزة ناقمين على حماس
و لم يغير من حب أهل غزة لحماس
و لم يدعوا أهل غزة للإنقلاب على حماس
و لو قدر لنا أن نرى يوما ما إنتخابات سليمة غير مزورة يوما ما
فأحسب أن حماس ستكتسح النتائج أكثر من المرة الأولى
لماذا
لأن شعب غزة تمت تربيته على التضحية في سبيل الله قبل الحكم حتى يكون قادرا على الصبر
و الا لأطاح بحكومة حماس في أول ضائقة ألمت به
و الأن لو طبقنا مثال غزة على مصر
نجد أن الشعب المصري ليس مهيأ الأن لحكم إسلامي و أو حكم مدني ذو مرجعية إسلامية و لا أي حكم له طابع القوة
لأن أي نظام للحكم لا برضى بالذل و الهوان له أو لشعبه
سيصطدم لا محالة بالأنظمة العالمية التي لا تريد لبلادنا و لديننا الظهور
مما سيجعلنا في أفضل الأحوال و أكثرها تفاؤلا
مشابهين لحال إيران المهددة دائما بالقصف
و المفروض عليها حظر إقتصادي و عسكري أبدي
و بالطبع لن يصبر الشعب
إخواني و أخواتي أنا لا أريد أن أبث في قلوبكم اليأس
و لكني و الله أعلم و يشهد علي أشحذ همتي و همتكم
بأن أظهر لكم أن الناس بحاجة لمجهود كبير
أنه لن يقوم بهذا التغيير الكبير في جميع فئات الشعب إلا الشباب المتحمس
الواعي الفاهم لدينه المحافظ على عباداته
و قبل كل ذلك يجب أن يكون مخلصا في نيته مع الله ،أنه يريد إصلاح أمته و بلاده
إخواني و أخواتي فليبدأ كل منا بنفسه من الأن ثم بأهله ثم بأصدقائه ثم بزملائه ثم بجيرانه
و كونوا على ثقة أن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
و أن النصر مع الصبر
21 comments:
تدوينة موفقة موفقة موفقة
احييك على هذه الصراحة والوضوح .
احييك على القوة في الحق .
اخيرا احييك على هذه المقارنة البارعة والنظرة الثاقبة .....فعلا ان اول ما نحتاجه هو ان نكون صريحيين مع انفسنا لنعلم من اين نبدأ.....
جزاك الله خيرا
في هذ يقول الامام البنا اخي أحمد
(الاخوان أعقل وأحزم من أن يتولوا الحكم ونفوس هذا الشهب علي هذه الحال
فلابد من فترة تنتشر فيه مبادئ الاخوان وتسود
حتي يتعلم الناس إيثار المصلحة العامة علي المصلحة الخاصة)
الله يرحمك يا بنا ويرضيك
عقل وحكمةو نظر ثاقب
اصبت اخي القبرصي في جزئية استعداد الشعب الفلسطيني وعدم استعداد الشعب المصري .. ولكن اخي الكريم لا يمكننا مقارنة مصر بفلسطين إطلاقا .. ففلسطين دولة محاصرة بطبيعة الحال ولا تملك مما في أراضيها شيئا او حدودها او مقدارتها على غير مصر والتي وان حكمها الاخوان فهي دولة حرة سيستطيعون حينها تسخير كل مواردها لصالح الشعب فاسرائيل مثلا لا تحتل قناة السويرس بدخلها المهول .. ولا تحتل اراضي البترول والغاز والفوسفات .. كلها ملك لحكومة قوية مسيطة .. حينها ستصبح الإصلاحات ملموسة بشكل قوي جدا لدى المواطن .. وقد رأينا في مجلس الشعب كيف ان اقل الاموال حين توضع في ايد شريفه تغير الكثير فما بالك بمقدرات دولة
اتفق معم في جزئية عدم استعداد الناس ولكني اسميها عدم اتضاح مفهوم الاسلام لهم كما يراه الاخوان .. بدليل ان هنية تعرض لإطلاق نار وهو عائد من جولة عربية لجمع الاموال .. فهذا بالتأكيد تصرف من مضللين ويبقى لديك الشعب .. احييك اخي على تحليلك
أخي المهندس أحمد مختار
جزانا و أياكم
الدكتور إيهاب
رحم الله الإمام البنا
نظرته السابقة لعصره و للأحداث مازالت تدهشنا حتى الأن
أخي حسام
أوافقق الرأي على جمله
عدم اتضاح مفهوم الاسلام لهم كما يراه الاخوان
دمت أخي الحبيب
أخي أحمد
غريب جدا أن التيارات الأخرى التي لا تنتمي الى الاخوان والتي لطالما انتقدت الاخوان تعترف أخيرا بصحة منهج الاخوان وتعود الى الحق بعد سنين من التجارب المريرة ، بينما بعض شباب الاخوان يريد أن يبدأ الكرة من الأول فيراهن على النشاط السياسي لا التربوي
ليبدأ عملية المراهقة الدعوية من أولها
ولعل لسيادتكم باع طويل في التصدي لهذا التيار والرد عليه
فعلا كلما مرت الأيام نزداد ثقة في المنهج
وبقي أن نزداد ثقة في أنفسنا وفي قادتنا
حتى تكتمل لنا أركان بيعتنا وتصفو لنا دعوتنا ، ويكتب لنا الأجر ان شاء الله
تقبل تحياتي واحترامي
أخي أبو نظارة
صدقت والله
ولكن
من واجبنا تجاه أخوتنا
أن نحتويهم و نقنعهم
و أن نكون عونا لهم على أنفسهم
و قبل كل ذلك نلتمس لهم العذر
فوالله ما دفعهم لذلك إلا الغيرة على الدين والدعوة
اخويا احمد القبرصي
تدوينتك جميلة لاشك في ذلك
ولكن الي متي سنربي الشعب
وعلام سنربيه؟
والام اصلا ندعوه
اصبح هناك بعض الخلط عند بعض شباب الدعوة الاسلامية
وخلطوا بين الدعوة والتجنيد فادي ذلك الي خلل كبير
لان المجند عادة لايستوعب الرؤية ولايفهم الرسالة
لانه يري فيه الحماسة التي سرعان ما تنطفيء
فعلا نريد ان نربي الشعوب
ولكن ماهي القيم التي سنربي عليها الشعوب
هل سنربيهم علي العبادات؟
ام علي الاخلاق الاسلامية؟
ام علي الثورة؟
ام علي ماذا اظن ده يكون موضوع جيد للنقاش
عايزين نربي ايه ف الشعب المرحلة دي
تقبل تحياتي
أخي الأفغاني
سأعلق على تعليقك
في محورين
علام سنربي ؟؟؟؟
و الى متى ؟؟؟
1- سنربي الشعب و نحن منهم و معهم على الأسلام كما ربى رسول الله صلى الله عليه و سلم الصحابة
الأسلام بمعناه الشامل
عبادات
عقائد
أخلاق
أنه لا طاعه لمخلوق في معصيه الخالق
أنه ما شاء الله كان و ما لم يشأ لم يكن
أن صلاتي و نسكي و محياي و مماتي لله رب العالمين
أن العبد الذي لا يملك من أمره شيئا لا يخيفني في شيء
أن مصلحة الأمة و قضاياها أهم من مصالحي و قضاياي
أن أطيع الله و رسوله في كل شيء
أن أي أرض فتحت بالأسلام يجب أن تعود للأسلام مهما طال الزمان (الأرض المغنومة)ـمثل فلسطين و أسبانيا و البرتغال
أنه لو أجتمع أهل الأرض أن يضرونا بشيء لن يضرونا الا بشيء قد كتبه الله علينا
أننا كمسلمون لناأمنيتان
إما نصر يرضي الله
و إما شهادة تدخلنا الجنة
2-إلى متى سنربي
و هذا ما ستحدده الأيام
بغلوب أهل الرؤية الأسلامية الصحيحة على المسلمين اللاهين الغير فاهمين لصحيح الأسلام
أخي الأفغاني
بالنسبة لموضوع التجنيد
فأنا لا أوافقك الرأي
لأن هذه المرحلة مر بها أناس كثير مثلي
أ-الأستماع لدعوه الأسلام
ب-فهم الأسلام و مراد الله من المسلمين
ج-الأحباط الناتج عن ضياع الأسلام في هذه الأيام
الهوة الكبيرة بين المفروض و الواقع
د- محاولة عمل شيء لخدمة الأسلام
ه- الأنضمام لكيان كبير يخدم الأسلام بمنهجية و خطى ثابتة له مستهدفاته و خططه و تقييماته
مثل جماعه الأخوان المسلمين
نفع الله بها الأسلام و المسلمين
ارجوا التعليق على هذا الكلام
منقول من موقع النهضة للدكتور جاسم
"
"علينا أن نربي الأفراد جيداً... وبعد ذلك سيصلح المجتمع"
شاعت كذلك في مرحلة الصحوة تلك المقولة، وتوهم الكثيرون أن فكرة تربية الأفراد ستقود في النهاية إلى إيجاد مجتمع مسلم، ولطالما اعتُبر رسول الله صلى الله عليه وسلم أباً روحياً لهذه النظرية، والعجيب أن هذا الاستنتاج شاع استخدامه دون أي دليل قطعي عليه.
فأي دليل تقوم به الحجة على أن الرسول في مكة اعتمد فكرة أكل المجتمع المكي فرداً فرداً وضمه إلى عصبته، فتتمدد عصبة الرسول بمرور الوقت لتصبح هي عين المجتمع، إننا نرى الرسول يتجه إلى زعماء مكة، فإن أسلم هؤلاء أسلم كل من وراءهم، كما حدث بعد ذلك مع أهل المدينة حين أسلم سادتها. فالتركيبة القبلية كانت تجعل الناس على دين ملوكهم، أو لنقل شيوخ القبائل.
وعندما لم يعر سادة قريش بالاً لدعوة الرسول، بل كذبوه وحاربوه، بدأ يبحث عن شريحة التغيير التي تمكن له، عن ذات الشوكة في القبائل، عن الذين إن لحقوا به تفوق ميزان قوته، فعرض نفسه على القبائل، وكان يتحرك طالباً النصرة، ونذكر ذلك الحديث الذي ذكره إبراهيم العلي في كتابه "صحيح السيرة النبوية": "ثم دفعنا إلى مجلس آخر عليهم السكينة والوقار، فتقدم أبو بكر فسلم، فقال: ممن القوم؟ قالوا: من شيبان بن ثعلبة، فالتفت أبو بكر رضي الله عنه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: بأبي أنت وأمي هؤلاء غرر الناس" والواضح من الحديث أن أبا بكر بشر الرسول صلى الله عليه وسلم بأنه الآن بين يدي شريحة التغيير المحتملة.
فلم يتنكب الرسول صلى الله عليه وسلم سنن التحولات الاجتماعية، بل كان يميز بين شريحة البدء وشريحة التغيير، فمعه أبو بكر وعمر لكنه يعلم أنه في حاجة إلى قوة تكافيء أو تزيد على قوة قريش.
والذي يؤكد ذلك هو حديث رسول الله في رحلة عرض الإسلام وطلب النصرة على القبائل، فعندما ذهب إلى قوم شيبان قال لهم " أدعوكم إلى شهادة ألا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمداً عبده ورسوله، وإلى أن تؤوني وتنصروني، فإن قريشاً قد ظاهرت على أمر الله..." ثم تلا عليهم أوامر الإسلام.
ولم يكن الرسول لينتظر حتى يحسن إسلام هؤلاء، فلو كانت نظرية التربية التي سادت في عصر الصحوة هي الأساس لاكتفى بعرض التوحيد عليهم حتى يختبر إيمانهم لفترة، ثم يبدأ بعد ذلك بقضية النصرة. لقد كان يتحرك بواقعية وعملية.
وهنا نؤكد أنه لا يصح شيء في الاستنتاجات التي تقول أن الرسول منهجه هو تربية الأفراد أولاً حتى يحسن إيمانهم، ثم تكوين المجتمع، ولو كان هذا المنهج صحيحاً لبقي في مكة يدعو أهلها حتى يقضي الله أمراً كان مفعولاً ويلتحق بدعوته سادتها.
وهذا لا يقلل من أهمية التربية، ولكنها أحد المقومات المستمرة وليست خطة لإحداث تحولات، فهي تأتي قبل التحولات، وأثنائها، وبعدها
"
ثانيا كان لى تساؤل الشيخ الجليل أحمد المحلاوي
هل فعلا هو يمتلك مقومات ومؤهلات قيادة دولة؟؟
وهل رياسة الدولة تعرض على الناس هكذا؟؟
********************
التغيير لا يأتى الى أحد
الناس هى التى تذهب الى التغيير
بقيادة مؤهلة لهذه العملية
***********************
هناك قناعات كتيرة كنا نعتقد أنها هى التى ستقودنا الى أهدافنا
ولكن الزمن اثبت لنا فشلها
وثمة لابد من ايجاد قناعات بديلة وجديدة
وشكرا لك يا صديقى القبرصى
جزاك الله خيرا على اهتمامك بالأمة وعلى حسن طرحك للقضية، لكنني أري أن التربية يجب أن تمشي كتفا إلى كتف مع التغيير.. فالشعب لن يتغير إلا إذا كان الجو مهيئا له - أي الحكم الذي يستند إلى أساس إسلامي- كما أن الحكم الإسلامي الصحيح لن يأتي إلا بشعب أصبح قوامه الإيمان بالله وتغليب مصلحة الأمة على مصلحة الفرد. ودعونا نضع نصب أعيينا خلال محاولات التغيير قول عمر بن عبد العزيز لابنه: "إنك إن حملت الناس على الخير جملة واحدة.. تركوه جملة واحدة"
أخي في الله عالم الهسس
كلامك صحيح و لكن يبدوا أنك لم تفهم مرادي من التدوينة
فأنا لم أعتمد منهج التربية كوسيلة إصلاحية وحيدة للمجتمع
فالحركة و محاولة أستثمار الفرص لتقوية المركز و محاولة التغيير و التدافع و الدخول في كل أنتخابات ممكنة و التحالف مع القوى السياسية الأخرى كل ذلك مطلوب و الدليل قول الله تعالى
وَلَوْلا دَفْعُ اللهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيراً وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ * الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ
و لكنني كنت أقصد أخي الفاضل النموذج النبوي اشريف
البدأ بالدعوة حتى يكون لها مؤيدون و صدى واسع و رجال تستطيع الأعتماد عليهم و تستفيد بنصرتهم
و في ظروفنا هذه أزيد على ذلك من وجهه نظري الشخصية إيجاد رأي عام قوي يؤمن بالتغيير و يؤمن بالأسلام كحل عملي و يكون على إستعداد للتضحية في سبيل ذلك
ولا يهم أن يكون ذلك الرأي العام لكل الشعب و لكن يجب أن يكون لشريحة كبرى من الشعب لضمان تحمل الشعب لما من الممكن أن يحدث في حالة تولى قوة تريد الإصلاح الفعلي و تأثير ذلك على الدول الكبرى التي لا تريد قوة إسلامية في العالم بل تريده ذليلا مقهورا على الدوام
ثانيا أخي عالم الهسس
الشيخ كان لا يقصد بالتأكيد أنه قد يعرض عليه الحكم
و لكنه يضرب ذلك المثال ليبين لأناس يحلموا بالوثب على السلطة أن المجتمع الأن لا يصلح لحكم مختلف 180 درجة
أخي الغير معرف
جزانا الله و إياكم
تعليقك جميل جدا و كنت أتمنى من الله أن يرزقني حسن بيان مثلك
لك جزيل الشكر
باسمع كتير هذه المقولة من ناس كتيرة
انه لازمن نربى الشعب اولا
وبعد التغيير هايجى
صديقى القبرصى
وجهى نظرى تكمن فى
أن الشعوب تقاد الى التغيير
وهذه الكلمة كررتها فى كثير من التعليقات بشأن هذا الموضوع
الشعوب تحتاج الى قيادة ماهرة ومدربة وواعية حتى تصنع لدى الشعب ما تقوله أنت بالرأى العام او ما يطلق عليه التيار الذى يوجهه الشعوب تجاه التغيير
واتسأل ما هى نوعية التضحية التى تطلبها من الشعوب
وهى تقدمها يومبا رغما عنها أو برضاها؟؟
هل هناك تضحية للشعوب اكتر من قوة الإحتمال التى تعيش فيها من عدم توفر حياة كريمة لها ولأولادها
وارتفاع وغلاء فى كل مكان
وسرقة عينى عينك
واختفاء ما يعرف بالطبقات المتوسطة من شرابح المجتمع
أليس هذه تضحيات تقدمها الشعوب يوميا؟؟
برأى القيادة هى من تصنع هذا الراى العام وتقود الشعب تجاه التغيير المطلوب
أما ان ننتظر حتى تتوفر عند الشعب ما تقول فأرى أنك ستنتظر طويلا
لا نلقى اللوم على الشعب
بل نلقى اللوم الشديد
على غياب القيادات المؤهلة والواعية
....
....
...
فى عملية التغيير توجد ثلاث شرائح مهمة
الأولى شريحة البدأ
وهى من تحمل الفكرة وتنظر لها وتدعوا لها
الثانية شريحة التغيير
وهى الشريحة التى تقود هذه الجموع لإحداث هذا النوع من التغيير السياسى وهى اكثر خبرة من الأولى وتتمتع بالقوة والذكاء
الثالثة شريحة البناء
وهى التى تنشغل فى بناء الدولة وتنميها بعد احداث هذا التغيير
فلابد لنا أن نبحث عن الشريحة التانية والتى باستطاعتها احداث هذه العملية
قد تكون فئة طلابية
او عمالية
او نخبة مثقفة
او خليط من هذا كله
لست ادرى؟؟
فهذا يرجع الى تكوين المجتمع والشعب
فلابد للقيادة أن تجتهد فى البحث عن هذه الشريحة أو توفر لنفسها صفات هذه الشريحة بوعيها باستراتيجيات التغيير
وتكتيكاته
ووسائلة المختلفة
ودراسة الأوضاع المحلية والإقليمية
والدولية
والقدرة على اتخاذ القرار الصحيح الذى يحقق اكبر مصلحة للشعوب فى هذه اللحظة التاريخية
هذا بعض ما قصدته
ارجوا ان يكون واضحا
وشكرا
تقول
و لكنه يضرب ذلك المثال ليبين لأناس يحلموا بالوثب على السلطة أن المجتمع الأن لا يصلح لحكم مختلف 180 درجة
فبرأى السلطة التى تجئ الى نظام الحكم لكى تغيير الأوضاع بشكل 180 درجة كما تقول
فهذه سلطة تتمتع بهذا الغباء وبالتفاهة ومصيرها الفشل الذريع
واكرر لك هذا ناتج عن عدم توفر القيادة المناسبة التى تعى جيدا أن هناك متطلبات لعملية التغيير
وهناك متطلبات لعملية البناء والتنمية
فهذه النوعية من الناس والتى تسعى الى قلب الأوضاع 180 درجة فهى لا تعى متطلبات البناء والتنمية
ولذلك اما تتحول الى نظام اكتر ديكتاتورية من الأنظمة السابقة لها
او تنعزل عن العالم وتسقط
ملعش طولت عليك
ارجوا ان الكلام يكون مفيد وواضح
أخي عالم الهسس
أستعنت بتساؤلاتك في كتابة تدوينة جديدة أرى أنها مزيج ناجح بين أفكاري و أفكارك
تقبل تحياتي
Post a Comment