أخواني و أخواتي الأعزاء
كل عام و أنتم بخير
و أسف عن أنشغالي ما يقرب من ثلاثة أسابيع عن التواصل معكم عن طريق التدوين أو التعليق
و لكن أعذروني فقد كنت في أحد أعتصارات العمل
أعاذكم الله من أعتصاراته
كنا قد بدأنا من قبل هذه المدونه بنيه توضيح وجهه نظر قطاع كبير من الأخوان
وجهه نظر تتبنى عدم النشر العلني لداخليات الجماعه و السلبيات التي من الممكن أن تحدث داخل أي مؤسسة
و لكنها لا تعارض تدافع الأراء و أختلاف وجهات النظر و النقد البناء
لا تعارض الأراء الجديدة والتقدمية و التحررية مادامت لم تتجاوز الثوابت و لم تخالف الشرع
أخواني و بعد أن تضائلت بحمد الله و توفيقه موجه النققد من أجل التشهير و الفضح و الأنتقام
و بدأت موجات جديده تغزوا المدونات ملأت بأفكار جديدة شابه تبغي التقدم و التطوير و الذي هو من سنن الله في الأرض و الدعوات
و بدأت جموع شباب الدعوة و رجالها و شيوخها تتألف من جديد
و أتذكر قول الله تعالى
لو أنفقت ما في الأرض جميعا ما ألفت بين قلوبهم و لكن الله ألف بينهم
صدق الله العظيم
و بدأت تسرع سفينة التطور بفضل رياح الأفكار التي تهب في الأتجاه الصحيح مرات كثيره
و تخطئ أتجاهها مريرات قليله
و بدأت من وجهه نظري حقبه تدوينيه جديده
شعارها المميز الى الأمام
و تسود روح الود بين جميع أعضائها بغض النظر عن أختلاف طرق تفكيرهم
فرأيت أن أتطور بالمدونه من الخاص للعام و من مواجهه النقد الذاتي العلنى
الى مواجهه كل فكر من شأنه أغراق السفينه
أي سفينه
التي هي مره سفينه الدعوة و مره سفينه الأسلام و مره سفينه الوطن
و مع أعاده توجيه دفه السفينه و أبحارها في أتجاه الحقبة التدوينيه الجديدة
أشكر كل من شارك و يشارك أو سيشارك في دفع عجله التطوير للجماعه
و تحياتي الخاصه لأخواني الذين يعرفون أنفسهم و الذين لم أستطع أن أهنئهم بالعيد
لظروف سوف أقول لهم عنها بعد ذلك
و الى الأمام دائما
