Wednesday, October 31, 2007

ما ينفعش .... ميدو ....الحق علينا

ما ينفعش اللي بيحصل ده
هذه الجمله هي أول ما تبادر الي ذهني و أنا أقرأ تدوينه
اللي بيحصل ده غلط
أزاي واحد يغلط بالشكل ده في أساتذته و من لهم فضل عليه
الهتيفه ... تهم بشعه و رخيصة .....المزايدة
لم أنم تلك الليله و لم أجد ما أعلق به
هل من الممكن أن يقول أحد الأخوان
على أخ بوزن م/علي عبد الفتاح ما قاله أخونا
حتى لو كان في لحظة غضب كما برر بعد ذلك
ثم قلت في نفسي
الحق مش عليه اللي طلع في دماغه حطه على المدونه و خلاص
جت كده يعني
ما كل اللي بيحلموا بيه بيكتبوه
و كل اللي نفسهم يقولوه بيقولوه
و نمت كما لم أنم من قبل
و رأيت فيما يرى النائم
أن ميدو أبن جارنا المهندس واقف ينده بأعلى صوت له من بلكونه شقتهم
بابا بيتخانق مع ماما ......بابا بيزعق لماما
تجمع الناس في الشارع و أخذوا يزبدوا و يرغوا
و بقت سيرة جاري على كل لسان
و كل حديث العمارة عن خناقه جاري
و كل أحاديث التليفونات عن خناقه جاري
و كل المارين في الشارع بيلعنوا في جاري
فقلت بحق الجيرة يجب أن أنصحه في الله
و ماكدبتش خبر و ذهبت اليه
جلست مع الرجل و قلت له أيه اللي أنت عملته ده
قاللي يا أخ أحمد أنت تعلم أنه ما من زوجين الا و حدث بينهم خلاف في يوم من الأيام
قلت له حقا ما تقول
قال : و ما حدث مع زوجتي خلاف عادي يحدث بين أي زوجين
نزلت من عند جاري و أنا بفكر ما كل الناس عندها خلافات و بتتحل
هو مين في يوم من الأيام ما أختلفش مع زوجته و الموضوع أتحل بعد كده
و جلست أفكر أيه اللي خلى خناقه جاري تأخذ بعد أستراتيجي
و تبقى على كل لسان و تبقى حديث الساعه
رغم أن أنا أختلفت مع زوجتي أكتر من كده 100 مرة و لم يأخذ الخلاف هذا الشكل الفضيحه
سمعت على السلم هبد جامد
طلعت لقيت ميدو أبن جاري بيلعب بكوره على السلم
ناديته و قلت له ما حملك على ما فعلت يا ميدو
قالي
بابا كان بيتخانق مع ماما
و أنا كنت بعبر عن رأيي و حرية الرأي مكفوله لكل طفل
هو اللي ليه وجهه نظر مختلفه يبقى غلطان
هو مش بابا و ماما بشر و طبيعي يختلفوا
ليه بنهرب من بشريتهم ونعاملهم كأنهم ملائكه لا يختلفون
هل معرفه خلق الله كلهم بأن بابا و ماما مختلفين يقلل من أحترام الناس لهم
تصور لما الناس يعرفوا أن أنا بقول الخلافات بتاعه بابا و ماما
على الملأ قد أيه حيترموا حريه الرأي في أسرتنا
ما كل الناس عارفين أن أي أسره بها خلافات
و بعدين أنا كده بحاول أني أصلح أحوال الأسرة
لم أقتنع بوجهه نظر الطفل الساذجه و قلت له يا ميدو
مش كل شيء ينفع يبقى علني
ومش كل شيء ينفع يبقى أسري
الخلافات الداخلية تحل داخليا مش في البلكونه
و مش من مصلحه أسرتكم أن يتم تدويل خلافات بابا و ماما
كل الأسر بها خلافات لكن لو بقت علنيه حتسيب أثر في الأسرة
و حتخلي منظر أسرتكم غريب و منتقد
طب ليه يا ميدو ما تحولش تصلح الخلافات اللي في أسرتك
من غير موضوع البلكونه دي
هو أنت حاولت تصلحها قبل كده و ما رضيوش يسمعوا كلامك
و حتى لو مرضيوش يسمعوا كلامك أنت كده فاكر أنك حتجبرهم أنهم
يخدوا برأيك
بص لي ميدو و فغر فاه كأنه لم يفهم
ثم لمعت نظرة شيطانيه في عينه
و نطق بصوت غريب
ده رأيي و من حقي أعبر عنه زي منا عايز
فتحت له الباب و قلت أمشيه قبل ما يرفعلى ضغط دمي
هذا الطفل الأهوج الذي لم يعرف المعنى الحقيقى لحريه الرأي
ولم يؤته الله الحكمه ليعرف متى يتكلم و متى يسكت
و أين و مع من و أمام من يناقش أي القضايا
ثاني يوم في الأسانسير قابلت جاري
ووجدته حزينا
و ميدو في أيديه يبكي بهيستريا و يقول ما كانش قصدي
كنت فاكر أني كده حصلحها
قلت له مالك يا أبو ميدو ؟
قال لقد طلقت أم ميدو بعد أن أستحالت العشرة بيننا
و سيرتنا بقت على كل لسان
و شمتت فينا كل الأسر التانيه
صرنا مضحكة و مضرب أمثال كل الناس
لقد دمر ميدو بتهوره الأسره يا أخ أحمد
..............
أستيقظت على يد زوجتي التي قلقت على و أنا
أتمتم و أنا نائم و أقول
يا ميدو لا تخرق السفينه
ياميدو لا تخرق السفينه
هبيت من نومي و قلت لها الحق علينا أننا موقفناش ميدو عند حده من البدايه
ميدو أتعود يغلط و ينشر أي أخبار أمام أي أحد
قولوا للمهندس ميدو بيعتذرلك
ماكنش يقصد يزعلك بس هو أتعود أن أي شيء عايز يقوله بيقوله
قالت لي زوجتي مهندس مين و ميدو مين
أنت باين عليك تقلت أوي في العشاء

Monday, October 15, 2007

رأي محايد

الاخوان ... والتدوين
الإخوان والتدوين


بقلم د . أحمد عبد العاطي


وصلتني عدة رسائل خلال الفترة الماضية من خلال الأصدقاء

وبعض المدونين من شباب الإخوان
ولاحظت أيضا من
خلال متابعاتي للمواقع الالكترونية والمدونات
ما يحاول أن يصوره البعض أنه حالة من التدافع غير الصحي بين
قيادة الإخوان
وشباب الإخوان من المدونين
ولأني أعرف كلا الطرفين وعايشتهم واطلعت علي عدد من الحوادث الشبيهه
سأحاول مجتهدا أن أوضح بعض النقاط وأفتح حالة من الحوار الصحي
لمزيد من إثراء التجربةوقبل الإبحار في الموضوع أضع بعض المحددات
مثل:أن كلامي هذا وآرائي كلها تأتي من منطلق شخصي بحت دون طلب من أي من الطرفين مجال النقاش
أنني سأتوجه بحديثي أولا إلي القيادة من منطلق أنها الأكبر والأعمق والأصبر والأحرص علي النجاح
ثم سأتحدث إلي
إخواني من شباب المدونين

في ذات الفقرة لأني وجدت أن توجيه الرسالة لكل طرف علي حده قد يكون أكثر إثارة في
النقاش لكنه أقل موضوعية في الطرح وربما يخلق مزيدا من الجدل حول الموضوع

أنني مع كل جديد بما لا يمس الثوابت ولا يؤثر سلبا علي كيان الجماعة ورسالتها

أنني أرفض فكرة أن الأمر بين طرفين أو أن هناك أزمة حوار داخلي

لأن هذا في الحقيقة من صنع الإعلام المثير الباحث عن التشويق

بغض النظر عن انعكاسات هذا علي أطراف الموضوع
البداية المتأخرة


هذا هو الوصف الأدق الذي أجده لإقدام الجماعة علي اقتناء وتوظيف التقنيات الحديثة

وهذا من وجهة نظري عيب يجب أن نلتفت
إليه فبرغم توجهاتنا الدائمة بأهمية التغيير والتطوير واستحداث الوسائل
والبرامج وتشجيع المواهب إلا أن الفارق بين النظرية والتطبيق واضحوأدلل علي ذلك ب :
1
للآن لم نكون لجنة ولا مؤسسة متخصصة في اكتشاف وتأهيل وتوظيف الموهوبين رغم أن كل خططنا منذ عرفت هذه
الدعوة المباركة تدعو إلي ذلك ولكن يقف الأمر عند حدود التوجه أو التجارب الفردية أو الميكرومحلية وما يلبث أن يتوقف ويفشل لأن هذه العملية تحتاج إلي عقول وأموال وبرامج ومؤسسات ترعاها وتنجحها

2
دخولنا إلي عالم الفضائيات ما زال محدودا وقاصرا علي بعض المشاركات أو الاستضافات أو توجيه الآخر وكله جيد إلا
أن وجود كيان خاص بنا في صورة قناة أو باقة من القنوات نستطيع من خلالها إحداث التربية المجتمعية وخطاب عموم
الناس وتجييش الرأي العام تجاه القضايا المصيرية والهامة لتحقيق نجاحات وعلي التوازي تدريب كوادرنا وإبراز
رموزنا لهو من الأمور بالغة الأهمية وأظن أنه لا مجال الآن للتقاعس والتحجج بضعف الموارد البشرية والمادية أو
الملاحقات الأمنية لأن الفضاء أوسع مما نتخيل والكفاءات والامكانات موجودة وتحتاج التوجيه وإن الحزن ليعترينا
عندما نشاهد السحرة والدجالين والمبشرين والهلاسين ومن جانب آخر إخواننا تحت الاحتلال في فلسطين والعراق لهم قنواتهم ويقدمون برامجهم ونحن نكتفي بدور المشاهدين!!! ؟؟

3
الدخول المتأخر لعالم المواقع الالكترونية ثم ضبابية الرؤية أحيانا لدي بعض المواقع التي بدأت في الانتشار مؤخرا
بمعني هل الموقع يعرف مستهدفاته بدقة ويعمل طبقا لاولوياتها أم أن سياسته التحريرية تسير وفق توجيهات وضوابط بعض المسئولين وربما يكونوا من غير المشتغلين أو المتخصصين في العمل الإعلامي

- وهذا عيب خطير فهناك فارق بين المشاركة في وضع التوجهات واعتماد السياسات والضوابط وبين إدارة المؤسسة المتخصصة - وسأطرح هنا عدة تساؤلات وأمثلة حول بعض المواقع


هل موقع إخوان أون لاين وهو يمثل الموقع الرسمي للجماعة
هو موقع شارح لرسالة الجماعة
وأهدافها للصف وللباحثين والمثقفين؟

أم هو موقع إخباري للتعريف بالأحداث الداخلية للجماعة ؟
وهل هو موقع خاص
بإخوان مصر

أم أن جزء من استراتيجياته وأهدافه الحركة الإسلامية العالمية وما هو الوزن النسبي لذلك؟
هل الموقع يواكب الأحداث والأخبار بالمعدل المطلوب والسرعة المقبولة ؟
وهل تعامله مع الأخبار انتقائي أم حرفي؟
وهل هو موقع لأخبار الاعتقالات فحسب ؟
وما الفارق بينه وبين مواقع المحافظات أو المدن وربما القري؟
هل للموقع مراسلون منتشرون لتغطية الأحداث والأخبار أم أن اعتماده الأكبر علي بعض التقارير التي تأتيه من المحافظات في شكل إداري قد يفتقد أحيانا للحس الصحفي ؟
من هم كتاب الموقع ؟
وهل لهم جمهور من القراء؟
أم أن كل من تأتيه خواطر أو يتعرض
لمواقف تحدث به انفعالا فيكتب أمرا ويرسله للنشر

فيطل علي جمهور الموقع علي فترات متباعدة غير منتظمة وبأسلوب غير احترافي؟
وبالتبعية المواقع الصديقة لإخوان أون لاين من مواقع المحافظات
والتي أحيانا يتعجب الواحد منها حين يدخلها حيث لا سمت محلي يعالج قضايا المحافظة
ولا أخبار أو تحقيقات تمس المواطن الذي هو من المفترض محور اهتمامها وحديثها
وانما مجموعة من الأخبار المكررة المنقولة عن الموقع الرسمي أو بعض المواقع الإخبارية
مع بعض المقالات المنشورة في صحف أو مواقع اخري؟
فهل هذا هو الإعلام المحلي!!!!؟

المدونون حالة تستحق الدراسة والوقوف طويلا

نعم لأنها تمثل حالة نجاح

برغم ما قد يراه البعض تجاوزا
وذلك للأسباب التالية
استطاع الشباب الموهوب والملئ بالمشاعر والآراء أن ينقل ما بداخله
ويعبر عنه دون قيود
وهذا من أولي الخطوات علي طريق التميزأنهم استطاعوا جذب
أعداد ونوعيات من العامة وخاصة المثقفين حول طرحهم ونقاشاتهم
أنهم كشفوا جزء من الداخل الإخواني الذي ظل طويلا يخاله البعض أسرارا عسكرية
يجب عدم البوح بها وبالتالي يبقي
الإخوان كأفراد

معروفون وموثوق فيهم ولكن الدعوة ومحتواها وأفكارها حولها علامات استفهام وغموض؟؟؟
أنهم صنعوا مبادرة وريادة أحسب أنها لم تتوفر لمعظم المجالات التي دخلنا فيها بعد الكثيرين
من الملتزمين وغير الملتزمين
أنهم استطاعوا نقل قضايا هامة للدعوة إلي العامة
ونجحوا فيما فشلت فيه بعض وسائلنا الأخري والدليل علي ذلك
(إثارة قضايا الفساد والتعذيب والمحاكمات العسكرية والاعتقالات لقيادات الإخوان )
ومثال لذلك

أنها أوضحت أصالة الانتماء لدي الشباب ومرونته وقابليته للاستماع والاعتراف بالخطأ والاعتذار
عن أخطاؤه وليس أدل علي ذلك من تدوينة منعم الأخيرة أنه إخوان وسيظل إخوان
بغض النظر عن انتقاده أو عدم رضاه عن جزء من الطرح المبدئي لبرنامج حزب الإخوان
أو ما جاء علي لسان إسلام لطفي في ذات السياق
وكما أن لكل مبادرة ايجابيات فأيضا لها سلبيات مثل
:التجاوزات غير اللائقة في بعض الحوارات والتعليقات
وخاصة تجريح الأشخاص والهيئات
عدم الدقة في اختيار بعض الألفاظ والتعبيرات بما يحمل أكثر من معني
ويترك أحيانا القارئ في حيرة أو يستنفذ جهده في مناقشة أمر غير مقصود
ويتبع بتوضيح
البحث أحيانا عن عناوين التشويق والإثارة دون الاهتمام بالمضمون
تجاهل الرد علي المعلقين وانقطاع التواصل الذي هو من أولويات التدوين
لن أعيش في ثوب شيخي أو قائدي
مقولة تكرر معناها كثيرا
ويحاول البعض أن يروج لفكرة الانفصام
وليس التنوع بين أجيال الدعوة والانشقاق وليس
الاختلاف في الرأي والتحاور حوله

وأنا أحسب أن الإخوان كقيادة تستوعب هذا جيدا
من منطلق خبراتها وتجاربها أن
اختلاف الأجيال في الميول والاتجاهات والقدرات

هو سلاح ذو حدين
يجب حسن توظيفه وعدم الضيق به والغضب عليه
وتوجيهه نحو النافع
وأن شباب الدعوة كأبناء القيادة من المشايخ والدعاة لهم شخصياتهم المستقلة
وربما يتميزون علي أبنائهم الأصليين بانتمائهم للدعوة
ورفض الابناء لذلك وبالتالي هم يحتاجون إلي التوجيه والاحتضان والتشجيع
أكثر مما يحتاجون للنقد أو الغضب أو الاتهام بأنهم مكون مختلف
- بمعني الاتجاه نحو الأسوأ
-وأنا تحديدا لا أخاف من هذه الناحية ومن جيل الشيوخ في الاخوان
بقدر ما يقلقني بعض المسئولين التقليديين والذين لا
يملكون لا الموهبة ولا القدرة علي تشجيع الموهوبين

ولا تحمل أن يري من دونه يمتلك من القدرات والكفاءات والقبول والتواصل أكثر مما يملكه
هو نفسه
رغم أن هذا معني تربوي سام تربينا عليه وان كنا لا ندع القدرة علي تطبيقه بأمانه
وهو ( كيف تربي أخوك ليكون أفضل منك
همسات في أذن الشباب
امضوا علي درب التميز

سواء بالتدوين أو بغيره من الوسائل الناجحة
حافظوا علي التوازن بين الأصالة والتطور
بين العبادة والتجرد والإخلاص والانطلاق منهم للمزيد من الفعالية والتأثير
ثقوا أن قيادة الدعوة بخير وحريصة علي تنمية الموهبة
ولا تسمعوا لتعميمات البعض أو أخطاء الآخرين
فرقوا بين النقد المهذب للتطوير والتطاول والتجريح للتخريب
فرقوا بين السكوت عن الأخطاء والاصرار علي تصويبها
و المكان والزمان الأمثل لطرح الفكرة
تحملوا مسئوليتكم كاملة تجاه الدعوة
و احملوا مشروعها بكل قوة
وأخيرا أدعو الله أن يكون ما كتبت بداية لانطلاقة علي عدة محاور
1
مبادرة القيادة بصياغة وتنفيذ مشروع للتعامل مع الموهوبين

2
اسراع القيادة في تدشين المشروع الاعلامي الذي نطمح فيه
3
فتح الحوار حول قضايا الشباب والتعامل معها
كتبها د . أحمد عبد العاطي

من هو د . أحمد عبد العاطي

هذه المدونه نقلتها حرفيا
بعد أن أرسلها الي أخي و بلدياتي
د-مصطفى النجار
حيث وجدتها مدونه رائعه
خالية من التعصب
و تصب في مصلحه النقاش
و فيها توصيه هامه جدا
لأخواننا في أمواج التغيير
حيث قال لهم أستاذنا و أستاذهم
ما بحت به حناجرنا من قوله لهم
فرقوا بين السكوت على الأخطاء و الاصرار على تصويبها
و الزمان و المكان الأمثل لطرح الفكرة
و أني أرجوا من الله تعالى أن ينفذ هذا الكلام الى قلوبهم
أخوكم في الله أحمد القبرصي

Sunday, October 14, 2007

شارك معانا

أخواني......
بعد أن شرحت فكرة مدونة


قبل أن يخرقوا السفينة



رأيت أن تكون المدونه عامه لجميع أخواني
لتجميع الأراء المناهضة
للحملة الضارية التي يقوم بها بعض الأخوة
بحسن نيه

وهي حمله النقد الذاتي العلني للجماعه
و ذلك لأثراء الأراء
و محاوله أقناعهم بأن يعدلوا عن فكرتهم

متخذين بذلك ألين الوسائل مع أخواننا و أرق الألفاظ
و لتكون مناقشة موضوعية و راقية

فأرجوا من جميع أخواني

أرسال مشاركتهم على


مع مراعاه أدب الحوار مع أخواننا


فاننا مهما أختلفنا في الرأي


فأننا أبناء دعوه واحده
راجين من الله تعالى أن يوفقنا الى ما يحبه و يرضاه


قبل أن يخرقوا السفينة


السلام عليكم و رحمه الله و بركاته

لمدة عشرات الأعوام هي عمر جماعتنا الأصلاحية

جماعة الأخوان المسلمون


و الجماعة تحظى بترابط قوي

و بنيه دقيقة

و تنظيم متراص

و لم تفلح معها جميع وسائل الأستئصال

من أعتقالات جماعية و تغييب داخل السجون لعشرات السنين

تكميم الأفواه و مصادرة الأموال

و تعذيب و قهر و ذل

لم تؤثر هذه المحن يوما على صف جماعة

الأخوان المسلمون

و لكن القاريء لتاريخ جماعتنا يجد أن ما يؤثر في جماعتنا
هي المحن الداخلية
وهي التي يقوم بها بعض أفراد الجماعه من الداخل
بعضها قام بحسن نيه من بعض الأفراد
وبعضها فعل بتعمد نتيجة لأحقاد و غيرة في النفوس
و أيا كان السبب فالواجب على بقية أعضاء الجماعه
منعهم من تدمير الجماعه سواء كان تدميرهم أياها
بحسن أو بسوء نيه
و لقد قام بعض من أخوتنا
بنقد الجماعة نقدا علنيا لازعا
مما أشمت بنا الأعداء
و شوه منظر الجماعه أمام الناس
و جعل الجماعه تخسر اعلاميا خسائر فادحه
و أخوتنا هؤلاء يرون أن من حقهم فعل هذا
بل سموه فضيلة النقد الذاتي
معتبرين أنه من الطبيعي أن جماعه بحجم الأخوان المسلمين
من الطبيعي أن بها أخطاء
و نشر هذه الأخطاء لا يضر بالجماعه
و نحن نستحلفهم بالله
هل كل مشاكل بيوتكم تستطيعون نشرها على أعين الناس؟
هل من مصلحة الجماعه أن نبرز عوراتها أمام الناس؟
ما الفائدة التي عادت على الجماعة جراء ممارستكم لهذا النقد حتى الأن؟
هل تم حل أي من المشاكل التي طرحتموها؟
ألم يكن من الأفضل مناقشة هذه المشاكل داخليا؟
هل سبققم بهذا أحد من العالمين؟
هل سمعتم عن شركة أو مؤسسة أو جماعه أو حتى جيش بلا مشاكل؟
هل سمعتم عن أحد تلك المؤسسات نشر جميع مشاكله على العامه في الجرائد مثلا؟
لو ذهبت للأشتراك في نادي رياضي مثلا و عند دخولك وجدت
أحد أعضاء هذا النادي واقف يشرح بأعلى صوته مشاكل النادي و عيوبه
هل ستكمل أشتراكك؟
أخوتنا نحن نعلم مثلكم أنه لا يوجد شيء في الدنيا بلا مشاكل
و أن مفتاح حلها هو مناقشه هذه المشاكل
و لكن
مع من؟
و أمام من؟
و متى و كيف فهذا ما نختلف معكم فيه
يقول الرسول صلى الله عليه و سلم
مَثَل الواقع في حُدود الله والقائم فيها
كمثل قوم استهموا سفينةً،
فكان بعضهم أسفلَها وبعضهم أعلاها،
فكان الذين في أسفلِها إذا استقوا فأتوا إلى مَن فوقهم
فقالوا: لو خرقنا في نصيبنا خرقًا نستقي منه الماء ولم نؤذٍ من فوقنا
قال رسول الله : ((فإن تركوهم وما أرادوا هلَكوا جميعًا،
وإن أخذوا على أيديهم نجَوا ونجوا جميعًا
أخرجه البخاري في (2493) عن النعمان بن بشير رضي الله عنه بنحوه
فهكذا من وجهه نظري فعل أخوتنا
فهم من وجهه نظرهم
أنهم يحسنون الجماعه
و سموا تشهيرهم بجماعتهم
نقد للذات
و أنا نفسي أعرف ماالفائدة التي عادت على الجماعة مما فعلوه
أعتقد لا شيء
أنهم يريدون أن يخرقواخرقا في السفينه
بوحي أنهم يصلحون
و أنها في جزئهم
بوحي أن كل واحد حر في رأيه
وهم يحاولون من وجه نظرهم اصلاح الجماعة
بنشر أشياء لا يؤدي نشرها
الا لتصدع الجماعه
فليس كل ما يحدث يناقش امام جميع الناس
و في كل مكان
فيا أخوتي الأعزاء
لكل مقام مقال
و نحن لا ننهاكم عن التعبيرعن رأيكم
و لكنا نطلب منكم أختيار المكان و الوقت و المستمع المناسب
فما تفعلونه الأن
لم يفعله أي حزب
أو جماعه من قبل
فالشئون الداخلية تناقش داخلي
او الشئون العامه
تخضع للمناقشه العامه
هذا ما يحدث في جميع الكيانات
من أول الأسرة في البيت
و حتى القوات المسلحة
يا أخوني و الله
اننا نحبكم أكثر من أنفسنا
ولكننا نعبر عن رأينا أيضا
و أناشد جميع الاخوة
بالأخذ على أيد أخوتنا
برفق و أخوة
و مودة وحب
قبل ان يخرقوا السفينه