طالب بكلية الصيدلة جامعه الأسكندرية
أيوه نوروا غزة هي جريمته
جريمته أنه فكر و أتحرك و أتألم لحال أخونه في غزة
فكر في حال المستشفيات لما ينقطع عنها التيار الكهربي
فال لو الصهاينه الكلاب قطعوا عنهم الكهرباء و أمدادات الوقود عشان يموتوهم
حنقدر اننا نقاوم
حنجمع من بعض ثمن مولد كهرباء لمستشفى في غزه
حنقول للصهاينه لأ
قام هو و أخوانه بالمجمع الطبي بعمل فاعيات و جمع تبرعات لفكرتهم
و قارب ثمن المولد أن يكتمل
و في نهاية اليوم و هم يستعدون للأنصراف
أعترضت طريقهم عربة أسعاف
أيوه عربة أسعاف اللي لو أي حد مننا أحتاجها في يوم مبتجيش
طلع أن الحكومة بتشتريها عشان تخطف بيها الناس مش عشان تسعف المحتاج
وقفت عربة الأسعاف أمامهم و نزل منها رجال الأمن
الي في أي دولة يصاب الناس بالأمن عند سماع سيرتهم
و يسمع الناس سيرتهم في بلدي فتتلبش جتتهم
و أنهالوا على الطلبة زهرة شباب الأسكندرية
طلبة الطب والصيدلة المتفوقين الخلوقين الذين لم يرتكبوا أي جريمة
أنهالوا عليهم بالضرب بالعصي و أجهزة اللاسلكي التي ظهر أنها ليست
للأتصال بل لدك رؤوس الشرفاء من أبناء هذا الوطن
و أنهالوا عليهم بالسباب الجارح
تخيل عسكري معاق جاهل يشتم ويضرب و يهزأ دكتور بدون وجه حق
و لم يكتفي رجال الأمن بذلك بل خطفوا نجم و 12 طالب في عربة الأسعاف
وسط ذهول الطلبة والمارة
و في النيابة كله مترتب
تهم سابقة التجهيز
الأنضمام لجماعه تحض على الألتزام و الأخلاق
الرجولة والمشاركة في القضايا العامة
محاولة أنقاذ مرضى غير مصريين بتوفير مولد كهربائي لهم
أحراج القيادة المصرية بمحاولة أغضاب الصهاينة الحلفاء
و كان قرار النيابة بحبسهم 15يوم على ذمة التحقيق (كده وكده قال يعني في تحقيق
و ترحيلهم لسجن برج العرب وسط المجرمين
أيها الناس
أي غابة نعيش فيها
فاضل أيه بعد كدة
حكومة بتحب الصهاينة و تكره الفلسطينين
ترحب بأولمرت و تكسر رجل الشيخ الفلسطيني الجعان
الأمن بتاعها مخوف الشعب
الشريف فيها محبوس
و الصايع و الحرامي بيه
الطالب المجتهد في السجن
و الراشي لعيب الكورة في البيت
العلماء على الرصيف
و لاعبي الدرمز في لجنة السياسات و بيحتكروا الحديد
معذرة أخي في الله و حبيبي نجم
و في ميزان حسناتك أن شاء الله
و أنت من أسرة مجاهدة و هذه هي مصاعب طريق الحق
قدرك محفوظ في نفوس كل شريف
و ان تطاول عليك جهلاء هذا الزمان
فقد تطاول الجهلاء زمان على من هم أفضل منا الرسول و صحابته
و أقول لك
ة" ولاتحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون،
إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار.
مهطعين مقنعي رؤوسهم، لايرتد إليهم طرفهم، وأفئدتهم هواء
و بأذن الله يكون اللقاء قريب
No comments:
Post a Comment