Sunday, December 7, 2008

عيد سعيد جدا


يأتي عيد الأضحى هذا العام وسط أحزان لا حصر لها
بداية من حال مصر التي باتت كل يوم تتحول من سيء إلى أسوء من قمع للحريات و مصادرة الحقوق و الظلم الذي بات لا يطيقه أحد رضي بالله ربا و باإسلام دينا و بسيدنا محمد نبيا و رسولا

و حصار ظالم لغزة تواطئ فيه المسلمون قبل اليهود منعوا الغذاء و الدواء و الكساء


و حتى الحج



تصور شعب يهرب أضاحي العيد داخل أنفاق





و نجم العيد الشيخ طنطاوي




الشيخ الأصغر الذي تطاول على مشاعر المسلمين أكثر من تطاول الكفار ذلك الرجل السباب السيء الخلق عديم الحلم





أنقل لكم مقاطع من كلامه الذي سيظل في مزبلة كلام التاريخ للأبد


***********

واحد قابلنى فى السكة سلمت عليه، دى كل المسألة

**************

أنا سلمت على عدد لكن الوجه ده مش غريب علىَّ، وافرض إنى باعرفه.. دى فيها إيه؟ افرض إن أنا اللى سلمت عليه، اتهدت فلسطين؟

*******************

ليه ما هو من دولة إحنا معترفين بيها، ومن شهرين كان هنا وقاعد مع الرئيس

*************
هى إسرائيل اللى مانعة الحجاج؟ وافرض إنها عاملة الحصار وإحنا مالنا

**********

هما كدابين ولاد ستين كلب، إيه اللى رحت أنا أسلم عليه؟ إزاى أنا هروح أسلم عليه

**********

أنا لا أعرف أن هناك حصاراً على غزة، لا أعرف، هى دى شغلتى أنا كمان؟ ما تسألوا وزير الخارجية
*************
حصار إيه؟ وقرف إيه؟ حصار إيه؟ ما الحصار ده موجود من شهور

****************



و ربنا يتقبل منا و منكم وكل عام و أنتم بخير

7 comments:

ابو نظارة said...

أخي أحمد
هو احنا ناقصين حرقة دم
والله الضغط ارتفع تاني بعد قراءة كلمات الأنبا طنطاوي
الله يسامحك
تقبل الله منا ومنكم
وكل عام وأنتم بخير

Anonymous said...

انا مش عارف
انتو زعلانين ليه
ده الراجل شيخ الجامع
واللى يحتاجه البيت يحرم على الجامع
واللى تحتاجه المعزة يحرم على غزة
وسلملى على المشيخة
د/انور حامد

أحمد القبرصي said...

أخي أبو نظارة
ألف سلامة على حضرتك

أحمد القبرصي said...

د/انور حامد
صدقت
المنتظر من شيخ الأزهر المعين من قبل رئيس الجمهورية خيرا كالمنتظر من الذبابة أن تضع عسلا

م/ أحمد مختار said...

اخي الحبيب احمد

لقد اصبح الحديث عن هؤلاءوأفعالهم كالحديث عن المنافقين وافعالهم في مدينة النبي صلى الله عليه وسلم ......

لم يكن اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يحفلون بهم ولا يعجبون من صنيعهم لكن المصيبة ان تجد من يرى ان صادق مضر شر من مسيلمة الكذاب ......

مصيبة ان تجد من ينطلي عليه الاعيب امثال شيخ الازهر وغيره ......

وحقيقة كفى حديثا عنه فإنا فوضنا أمرنا الى الله فيه وفي من هم على شاكلته يحكم الله فيهم بما يستحقون......

جزاك الله خيرا

د.توكل مسعود said...

شيخ الأزهر موظف من موظفى الدولة يمثل حكامها وينفذ سياستها ولا علاقة له بمشاعر المسلمين ورغباتهم
هذا فى الواقع ...أما الأصل والصواب فهو شىء آخر يلزمه رجال.

Unknown said...

حسبي الله ونعم الوكيل في العملاء
عملاء السلاطين وليس علماء السلاطين