يأتي عيد الأضحى هذا العام وسط أحزان لا حصر لها
بداية من حال مصر التي باتت كل يوم تتحول من سيء إلى أسوء من قمع للحريات و مصادرة الحقوق و الظلم الذي بات لا يطيقه أحد رضي بالله ربا و باإسلام دينا و بسيدنا محمد نبيا و رسولا
و حصار ظالم لغزة تواطئ فيه المسلمون قبل اليهود منعوا الغذاء و الدواء و الكساء
و حتى الحج
تصور شعب يهرب أضاحي العيد داخل أنفاق
و نجم العيد الشيخ طنطاوي
الشيخ الأصغر الذي تطاول على مشاعر المسلمين أكثر من تطاول الكفار ذلك الرجل السباب السيء الخلق عديم الحلم
أنقل لكم مقاطع من كلامه الذي سيظل في مزبلة كلام التاريخ للأبد
***********
واحد قابلنى فى السكة سلمت عليه، دى كل المسألة
**************
أنا سلمت على عدد لكن الوجه ده مش غريب علىَّ، وافرض إنى باعرفه.. دى فيها إيه؟ افرض إن أنا اللى سلمت عليه، اتهدت فلسطين؟
*******************
ليه ما هو من دولة إحنا معترفين بيها، ومن شهرين كان هنا وقاعد مع الرئيس
*************
هى إسرائيل اللى مانعة الحجاج؟ وافرض إنها عاملة الحصار وإحنا مالنا
**********
هما كدابين ولاد ستين كلب، إيه اللى رحت أنا أسلم عليه؟ إزاى أنا هروح أسلم عليه
**********
أنا لا أعرف أن هناك حصاراً على غزة، لا أعرف، هى دى شغلتى أنا كمان؟ ما تسألوا وزير الخارجية
*************
حصار إيه؟ وقرف إيه؟ حصار إيه؟ ما الحصار ده موجود من شهور
****************
و ربنا يتقبل منا و منكم وكل عام و أنتم بخير