أخواني ...... أتقوا الله أو أرحلوا
.
هذا ما قلته و أنا أقرأ الصفحه الأولى من جريدة المصري اليوم
بتاريخ 11 نوفمبر 2007 الصفحه الأولى
و كانت العناوين هي
.
شباب الأخوان يتمردون على قيادات الجماعه
و يتجهون لأنشاء مكتب أرشاد موازي
.
مصادر أخوانيه: قلق داخل الجماعه لفقدان السيطره على شبابها
.
المدونون يقودون أنشقاقا جديدا في صفوف الأخوان
والخطوة القادمه مرشد شاب
.
مصادر شبابيه في الجماعه:القيادات الحاليه مذعورة بسبب فقدان السيطرة على جيل
الشباب
.
لم أستطع أن لأمنع دموعي بعد قرائتي لهذه العناوين
التي أعرف بحكم مداومه قرائتي لجريدة المصري اليوم أن أغلبها
فبركه تحرير
و الكل يعلم مدى التلفيق و أجتزاء فقرات من حوارات ضيوفها
حتى تظهر الأمر بغير حقيقته
و حدث ذلك مع عدد كبير من مدوني الأخوان
ثم عادت الجريدة و أقسمت أنها لن تفعل ذلك مرة أخرى ثم فعلته
وقد أفرد مجدي سعد تدوينه كامله لهذا الموضوع .
و لكن هذا ما أعرفه أنا أما السبعين مليون الأخرين
افقد وصلتهم الصورة الغير صحيحه لجماعه متنافرة متناحرة
.
و تذكرت معارك رئاسه حزب الوفد المخزية
التي دمرت أي رصيد لهذا الحزب لدى الجمهور
.
و لكن و أه من كلمه لكن
ما كانت هذه الجريده قادرة على فبركه كل الموضوع بمفردها
و لكن هناك مساعدون لها من داخل الجماعه
و أتخذوا وظيفة المساعد بحسن نيه
بل بنيه أصلاحية
هل عرفتهم ؟؟؟؟
أنهم أخوتنا الذين فضحوا الجماعه و الخلافات الداخلية
التي أتحدى و أقسم أنها في جميع تجمعات العالم
من جماعات و أحزاب و دول
ولكن لا تظهر لأعين من في خارجها حتى لا تتخذ زريعه للأشاعات
و مصدرا لتقليل الشعبيه و الأنتقاص من هذا الكيان
و لكن أخوتنا أصروا على فضحها على الملأ
غير مكترثين بالعواقب ولا التحذيرات
و قادوا الحركة التي أوهموا أنفسهم و سموها
فضيله النقد الذاتي العلني
و أسميها أنا
فضيحه النقد الذاتي العلني
و كيف ذلك:صحيح أنهم أمتنعوا عن التحدث لهذه الجريده الكاذبه
و لكن لسان حالهم في مدوناتهم مازال ينطق بنفس ما كانوا
يعطوه من أحاديث لهذه الجريده
فبدلا من أن يتعب محرر الجريده نفسه بعقد لقاء معهم يكفي
أن يقرأ مدوناتهم فيصل لنفس النتيجة
.
أخواني
هذا ماجنته الجماعه كلها مما زرعتموه أنتم
فأتقوا الله و راجعوا أنفسكم و قد لاحت بشائر ما زرعتموه في الشهور الماضيه
حنظلا مرا ترك أثره في أفراد الجماعه و مؤيدينها
و أوشك الأمر الذي تحول من لعبه الى نكبه أن يتحول الى فتنه
لا يعلم مداها الا الله
.
و أنا أختصمكم أمام الله تعالى و أتهمكم أمام الله أنكم
أسأتم للجماعه كلها بحسن نيه منكم
و أهمس في أذنكم و كلي حسرة فلم أتصور أن أقولها لأي أخ في الدنيا من قبل
لقد أسأتم أستخدام حريه الرأي و لعبتم بالنار فقاربتم على أن تحرقوا الجميع بها
فأن أبيتم ألا أن تحرقونا
فأرجوكم أتركونا و أرحلوا
أرحلوا و قلوبنا تقطر دما من فراقكم
أو عودوا الينا أخوة أعزاء يعرفون مصلحه دعوتهم